وظهر انجذاب المستخدمين لصور السيلفي مع تحسن جودة مستشعر الصور الأمامي للهواتف الذكية. ولكن أيضًا وقبل كل شيء، دفعت شبكات التواصل الاجتماعي هذا الاتجاه نحو الصورة الذاتية إلى درجة أنها أصبحت قادرة على إجراء مجموعة كاملة من التعديلات التلقائية على صورة وجه الشخص. وسواء كانت أداة اجتماعية أو أداة للذاكرة الشخصية، فإن السيلفي لا يخلو من المخاطر.
وبالفعل كشفت دراسة جدية للغاية نشرت قبل عدة أشهر في إحدى المجلات العلمية أنه في الفترة ما بين 2011 و2017،259 حالة وفاةتم إدراجها بسبب التقاط صورة شخصية. العمل التحليلي هو عمل الدكتور عجم بنسال. كما أطلق الأخير على الظاهرة اسم "الانتحار الذاتي"، وهو الخلط بين السيلفي والانتحار العرضي. وقد صنف أيضًا أكثر 8 حالات انتحار ذاتي تكرارًا.
السبب الرئيسي للوفاة عند الرغبة في التقاط صورة سيلفي هو الغرق، بواقع 70 حالة من أصل 259. والسبب الثاني هو حادث مرتبط بوسيلة نقل، مثل القطار أو السيارة. السبب الثالث هو السقوط، وذلك في حالة الصورة السيلفي التي تم التقاطها على قمة الهاوية وغيرها. وتتبع الأسباب التالية، بالترتيب من الأكثر شيوعًا إلى الأقل شيوعًا: الحريق، والصعق الكهربائي، والأسلحة النارية، والحيوان وغيرها.
© مجلة طب الأسرة والرعاية الأولية
وتم نشر الورقة العلمية في غاية الخطورةمجلة طب الأسرة والرعاية الأولية. لقد أخذ في الاعتبار الوفيات المسجلة بين عامي 2017 و2011. وفي هذا العمل، اعتمد على بيانات من شبكات التواصل الاجتماعي، مثل إنستغرام. لكن وفقًا للدكتور بانسال، مدير الدراسة المعنية، فإن الوفاة العرضية بسبب التقاط صور السيلفي ليست مدرجة على هذا النحو. ولذلك سيكون هناك حالات انتحار ذاتي أكثر مما يستطيع حصرها.
ومما يزيد من القلق أن هذه الظاهرة تنمو من سنة إلى أخرى. وفي عام 2017 وحده تم تسجيله93 حالة وفاة بسبب صور السيلفي الخطيرة.
وكما أفاد زملاؤنا في TheNextWeb، فقد نحتاج إلى البدء في النظر في هذه الظاهرة، على سبيل المثال من خلال تثبيت تحذيرات في المناطق حيث تشكل صور السيلفي خطراً، ولكن أيضاً من خلال تثقيف المراهقين والشباب بشكل أفضل. لأنهم الأكثر تضررا، حيث يصل متوسط عمر الأشخاص الذين يموتون بسبب الانتحار إلى 23 عاما.
لذا، لتجنب أن ينتهي الأمر في حسابات الدكتور بانسال، من الأفضل الحذر من رسم صورته في أي موقف...
i-nfo.fr - تطبيق iPhon.fr الرسمي
بواسطة: كيليوبس AG
رئيس تحرير موقع iPhon.fr. بيير مثل إنديانا جونز، يبحث عن خدعة iOS المفقودة. وهو أيضًا مستخدم Mac منذ فترة طويلة، ولا تحمل أجهزة Apple أي أسرار له. جهة الاتصال: بيير[أ]iphon.fr.